البث المباشر

ميسانيون ينظمون حملة لطباعة المناهج الدراسية ومجلس المحافظة يدعو لـ عدم تخفيض موازنة التربية

عدد التعليقات 0     عدد الزيارات 1384         2016-11-08 12:30:00

أعلنت منظمة مجتمع مدني ميسانية، اليوم الثلاثاء، عن اطلاق حملة لطباعة الكتب المدرسية ومعالجة نقصها في المحافظة،(390 كم جنوب العاصمة بغداد)، وفيما حمّل مجلس المحافظة وزارة التربية والحكومة المركزية مسؤولية تلك الأزمة، دعا إلى "عدم تخفيض موازنة وزارة التربية".

وقال رئيس مؤسسة (تبني للشباب الناشط في ميسان) أحمد مجيد الحلفي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قرار وزارة التربية التخلف عن طبع المناهج المدرسية بحجة الأزمة المالية المخيب للآمال، جعل المؤسسة تنظم حملة لجمع الورق الأبيض وطباعة المناهج المدرسية التي يصعب على الطلبة شراؤها"، مبيناً، أن "المؤسسة اجتمعت مع مجلس المحافظة لدعوة الدوائر التي يمكنها المساعدة في طباعة الكتب أو تقديم الدعم للمؤسسة".

وأضاف الحلفي، أن "قيادة شرطة ميسان ودوائر الصحة والمرور كانت أول من ساعد الحملة"، مشيراً إلى، أن "طباعة الكتب ستكون على حساب دائرة الصحة لوجود جهاز طباعي كبير فيها مع تكفل مجلس المحافظة بالأحبار الملونة".

وتابع الحلفي، أن "المؤسسة تمكنت من جمع أكثر من 500 بند ورق حجم (A4)  و(A3)"، معرباً عن أمله بأن "يتم زيادة الكمية لطبع أكبر عدد ممكن من الكتب الدراسية لاسيما أن الكثير من المتوافرة حالياً ممزقة وقديمة".

وأكد الحلفي، أن "مديرية تربية ميسان هي التي ستتولى توزيع الكتب المطبوعة كونها الجهة المستفيدة ولديها إحصائيات بحاجة مدارس المحافظة".

من جانبه قال رئيس مجلس محافظة ميسان منذر الشواي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الحكومة ووزارة التربية يتحملان مسؤولية عدم وصول الوجبات الكافية من المناهج المدرسية للمحافظة"، داعياً الحكومة إلى "تخصيص الأموال التي تسد الحاجة الفعلية لطباعة المناهج وعدم تخفيض موازنة وزارة التربية".

وتابع الشواي، أن "المجلس دعم مبادرة طبع الكتب المدرسية برغم الأزمة المالية التي يعانيها"، لافتاً إلى، أن "المجلس حثّ الدوائر المعنية بالمحافظة على مساعدة الحملة لتوفير أكبر عدد من الكتب المدرسية والقضاء على أزمتها".

وكانت وزارة التربية، عزت، في (الثلاثين من تشرين الأول 2016)، نقص الكتب المدرسية إلى شحة تخصيصاتها نتيجة الأزمة المالية.

يذكر أن العاصمة بغداد ومحافظات عدة أخرى، شهدت مؤخراً تظاهرات احتجاجاً على عدم توفير الكتب المدرسية، والمطالبة بإصلاح العملية التربوية.