القمر : نايل سات - التردد : 11766 - الاستقطاب :  افقي

 

الجمعة 2024/03/29 11:17:49

     
 

البرامج والمسلسلات الاخبار

   

البث المباشر

بعد تهديد الحريات الشخصية.. هل جاء الدور على الكتاب ؟

 

ناس وحكومة

عدد الاعجابات : 68


شكد بجيبك

عدد الاعجابات : 44


نشرة الاخبار الرئيسية

عدد الاعجابات : 35


سينما شو

عدد الاعجابات : 29


المدى ستاديوم

عدد الاعجابات : 22


شي من كل شي

عدد الاعجابات : 19


ناس وحكومة

عدد التعليقات : 12


صباحك غير

عدد التعليقات : 7


أوكف دنلعب

عدد التعليقات : 5


صباح المتنبي

عدد التعليقات : 4


شكد بجيبك

عدد التعليقات : 4


كركري

عدد التعليقات : 3


ناس وحكومة

عدد الزيارات : 340827


صباحك غير

عدد الزيارات : 197926


تقارير المدى

عدد الزيارات : 86481


نشرة الاخبار الرئيسية

عدد الزيارات : 73811


أوكف دنلعب

عدد الزيارات : 73262


المدى ستاديوم

عدد الزيارات : 69895


بعد تهديد الحريات الشخصية.. هل جاء الدور على الكتاب ؟

عدد التعليقات 0     عدد الزيارات 1465         2016-10-25 05:30:51

عادت مخاوف النشطاء والمدافعين عن الحريات المدنية الى الظهور مرة اخرى، بعد ان غطّت الأحداث الأمنية والسياسية في الفترة الماضية على المشهد العراقي، بالأخص بعد تصويت البرلمان على مشروع قانون واردات البلديات في جلسته الأخيرة، وعبّر الكثير منهم عن قلقه من التدخل السياسي  في الحريات العامة التي ضمنها الدستور.

وتجلت هذه المخاوف بعد إعادة نشر النشطاء مقاطع فيديو من كلمة الأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي التي ألقاها في مؤتمر الصحوة الإسلامي الذي عُقد يوم السبت الماضي وجاء في نص كلمته: إن العدو له مخططات ولنا مخططات، مخططات العدو هي إشاعة الأفكار المنحرفة . متابعاً : في العراق الْيَوْمَ وأقولها بصراحة هنالك حركات ومنظمات مرتبطة بأجندات ومخابرات ومشاريع أجنبية بدأوا يؤثرون ويشيعون في المكتبات والكتب وفِي الحديث ما يجعل الشاب المتطلع الى الدور الاسلامي يائسا.
وجاء هذا المؤتمر قبل ساعات من اعلان البرلمان تصويته على قانون واردات البلديات، والفقرة الخاصة بحظر الخمور الذي غطت على أصدائه، احداث الحرب الجارية في الموصل لطرد المجاميع الإرهابية (داعش ).
الكتبي صاحب مكتبة (المعقديين) فارس الكامل علّق بحديثه لـ(المدى) على ما جاءت به كلمة المالكي: اعتقد انها بداية لعودة الرقابة على الكتب والمنشورات انا دائما ما اتفاخر امام اصدقائي الكويتيين الذين يعانون من سطوة الرقابة على الكتب، بان لا رقابة على الكتب بعد صدام في العراق لأن شعبنا دفع دمه ثمنا لهذه الحرية. متسائلا: بماذا اتفاخر بعد ان يشرّع قانون رقابي على المنشورات بقيادة حزب الدعوة الحاكم؟ مضيفا: هل يمكننا تخيل سخرية الموقف، ان شخصاً يُعتقل ويُعدم في زمن صدام فقط لان بحوزته كتاب فلسفتنا لمنظِّر حزب الدعوة محمد باقر الصدر.
واسترسل الكتبي:  انه بعد ٣٠ سنة يعتقل احدنا لأنه يبيع مذكرات احد البعثيين او مذكرات غالب الشابندر مثلا او اعترافات احد افراد ميليشيات القتل ايام الحرب الطائفية . مضيفا:  يبدو اننا سنعود لاستنساخ الكتب الممنوعة في عهد حزب الدعوة كما فعلنا بالتسعينيات ايام حزب البعث وسيتم تهريب الكتب بنسخ مفردة لا اكثر،مبارك لنا ولكم عهدنا الجديد .
فيما اعتبر المدوِّن والصحفي صالح الحمداني بحديثه لـ(المدى) ان مثل هذا الحديث  يعتبر تحريضاً ضد اشكال الحياة المدنية قائلا ان هذا تحريض ضد كل المنظمات التي تمتلك مشاريع لتطوير المجتمع المدني  وتطوير الإعلام ونشر الوعي. مشيراً الى ان تقيد الكُتّاب الذين يدعون الى التنوير تشبه افكار (داعش)  التي تقوم على اساس كل ماهو عصري وحداثوي يعتبر هو مؤامرة ضد الاسلام .
 الكُتبي وصاحب مكتبة (عدنان) ياسر عدنان (المتنبي) شدّد بحديثه لـ(المدى) ان تداول الكتب وبيعها وقراءتها حرية شخصية كفلها الدستور بتصوري لا توجد منظمة او مكتبة مرتبطة بأجندة خارجية لان الكتب التي يتم عرضها وبيعها هي موجودة في غير دول بصورة طبيعية. مبينا: انه  لا يوجد شيء ممنوع في الثقافة . مشيرا أن هناك الكثير من الشباب الذين يقرأون الكتب الدينية وهي متوفرة بكل المكتبات التي تضم كتب الفلسفة والتاريخ والاجتماع .
واضاف  صاحب مكتبة عدنان ان " لا يمكن منع او وضع رقابة على الكتاب وان حدث لا يمكن منع تداول الافكار والتعبير عنها .
من جانبه أوضح الناشر مازن لطيف في حديثه لـ(المدى) ان"اغلب الكتب قبل التغيير كانت خاضعه لرقابة سلطه البعث  واصبحت القراءة احادية أي بمعنى فقط التي تخص حزب البعث. متابعاً بعد 2003 كانت هناك فسحة من الحرية والديمقراطية ودخلت الكتب في كافة المجالات واثرت على الحياة الاجتماعية.
وأوضح لطيف:  ان  اكثر الكتب التي دخلت للبلاد بعد السقوط هي الكتب الدينية التي كانت ممنوعة من قبل سلطه البعث بالاضافة الى الكتب السياسية. مؤكدا ان الاحزاب الاسلامية اثبتت فشلها في ادارة البلاد وازماته  وبمرور الوقف خفت القراءة عن الكتب الدينية  واتجه اغلب الشباب للكتب التنويرية والادب. مسترسلاً: ان  المكتبات العراقية اصبحت تضاهي مكتبات بيروت والقاهرة واي كتاب ممنوع في الدول العربية تجده في العراق سواء النقد او الديانات او العلماني. "
واضاف الناشر ان " السياسي  العراقي حقيقة لا يقرأ وبعيد عن هذا المجال لان اغلب الساسة لا يعلمون ان الكتاب العراقي الى الآن ممنوع من التصدير وواقع تحت سلطة قوانين مجلس قيادة الثورة المنحل " منوهاً ان " هذه الاحاديث والتصريحات تأتي في هذا الوقت كدعاية اعلانية للانتخابات القادمة "
ويذكر ان الكثير من المثقفين وخصوصا اتحاد الناشرين العراقيين عبّروا من خلال  وقفات احتجاجية في شارع المتنبي مطالبين بإطلاق سراح الكتاب العراقي من الأسر والإبعاد والقتل المتعمد، المشكلة الرئيسة هي في القرار الصادر من ديوان الرئاسة المنحل والمؤرخ في 3/ 7 / 1993 في سنوات الحصار على العراق والقاضي بتطبيق آلية مقيّدة لا تمكن الناشر من تجاوزها. ومازال هذا القرار ساري المفعول حتى هذه اللحظة .
من جانب آخر انطلقت في العاصمة بغداد، السبت 22/10/2016، اعمال مؤتمر الصحوة الاسلامية بحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وعدد من الشخصيات العراقية والاسلامية، وممثلين عن 26 دولة اسلامية .

 

اضافة تعليق

 

الرئيسية   الاخبار   البرامج    البث المباشر   الاتصال بنا  

  جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة

 

Powered By : Mamon CMS (TV edition)